The Definitive Guide to تطوير العمل الإداري
The Definitive Guide to تطوير العمل الإداري
Blog Article
ثالثا: أن فاعلية القائد في إدارة وقته تتطلب استخدام معظم وقته للعمل ، بمعنى أن يكون تفانيه في العمل على حساب الوقت اللازم له ولعائلته وعلاقاته الاجتماعية ، مما يسبب الكثير من الجهد والإرهاق.
إن فاعلية القائد تعتمد بدرجة كبيرة على مدى قدرته على إدارة وقته ، بمعنى قدرته على تحديد الموضوعات التي لها أولوية في التضحية بالوقت ومعرفة الأشخاص الذين يمكن أن يعطيهم من وقته أكثر من غيرهم ، ونظرا لأهمية الوقت فقد أجريت العديد من الدراسات تركزت على معرفة كيف يقضي القادة الإداريون وقتهم .
فبعد اتخاذ القرار لابد على القائد الإداري من وضع خطة لتنفيذ القرار وهذه الخطة يجب أن تكون واضحة ودقيقة حتى يمكن تنفيذها.
لا تقتصر عملية التطوير في القطاع الإداري بالمؤسسات أو الشركات على تنمية المهارات الإدارية فقط، بل يحفز أيضًا على الإبداع والابتكار في مختلف مجالات العمل؛ فعندما يتمتع الموظفون بمهارات وقدرات مطورة، يصبحون أكثر قدرة على طرح أفكار جديدة وحلول إبداعية للتحديات التي تواجهها المنظمة، ما يساعدها على التميز عن منافسيها وتعزيز قدرتها على التنافسية في السوق.
تقوم الإدارة العليا هنا بإعطاء الصلاحيات لباقي المستويات التنظيمية والعاملين في المنظمة لتحديد معالم التطوير المناسبة، وعلى هذه المستويات أو الأقسام أو العاملين أن يضطلعوا بمعظم مهام التطوير والتغيير من تحديد للمشاكل وبدائل الحلول نور الإمارات واختيار الحل المناسب.
فيما يتعلق بمجالات التركيز ، يجب على المديرين أن يتطلعوا إلى تطوير مهارات مثل الاتصال وحل المشكلات والقيادة واتخاذ القرار.
أن رغبة المسئولين في ضرورة حل المشكلات وتحسين كفاءة وفعالية الأداء هي من الدواعي الهامة للتطوير. فمثلا عند رغبة المدير في تطوير العمل الإداري من خلال استخدام الوسائل الإدارية الحديثة التي تساعد الإدارة على الحصول على معلومات في أسرع وقت ممكن فيما يخص حفظ وتنظيم واسترجاع المعلومات مثلا فإن ذلك يتطلب جهودا كبيرة ومخططة لتلك العملية لأنه إذا لم تنتبه الإمارات الإدارة لأثر هذه التطورات وما تتطلبه من تطوير للجوانب الأخرى ومنها الجانب البشري فانه قد تحدث مشاكل إدارية غير متوقعة.
لا يقتصر عمل المدير على اتخاذ القرارات فقط، بل إنه مسؤول أيضًا عن إيصال أفكاره وتوجيهاته إلى مرؤوسيه بشكل واضح ومقنع.
ربما لا يخفى على أحدٍ منا أن العالم يشهد ثورة تكنولوجية وبيئية واجتماعية تلقي بظلالها على كافة مجالات الحياة، ما يلقي على عاتق المنظمات مسؤولية التكيف والتطور لمواكبة هذه التغيرات.
الإجابة: يمكن تحسين التنظيم عبر تعديل الهيكل التنظيمي، وتحديد الوظائف والمسؤوليات بشكل أوضح، وتحسين عمليات التواصل داخل المنظمة.
الإشراف: متابعة وتوجيه العمليات اليومية وضمان أدائها بشكل صحيح.
يمكن القيام بذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل الدورات التدريبية أو الندوات أو ورش العمل أو الدورات عبر الإنترنت.
· ندرة المواد العلمية والحالات الدراسية مما يتطلب وقتا طويلا لإعداد حالات دراسية تتلاءم مع الواقع الإداري.
ونري هنا أن هناك العديد من المعوقات الأخرى، منها: نقص التأهيل والتدريب لدى العاملين ، مقاومة العاملين للتغيير في حالة عدم مشاركتهم وأخذ آرائهم، عدم التدرج في تطبيق التطوير.